نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 31
فقيل: إنهم صاروا يكبسون دُور الأمراء والكُبراء، فإنّ رأوا نبيذًا أراقوه، وإنّ صادفوا مغنيةً ضربوها، وكسروا آلة الملاهي، وأنكروا في بيع النّاس وشرائهم، وفي مشْى الرجال مع الصّبيان. فَنَهاهُم متولّي الشرطة، فما التفتوا عليه: فكتب الرّاضي توقيعًا يزجُرُهم ويوبّخهم باعتقادهم: وأنّكم تزعمون أنّ الله على صوركم الوحشة، وتذكرون أنّه يصعد وينزل. وأُقسم: إنْ لم تنتهوا لأقتلنَّ فيكم ولأُحَرّقنّ دُوركم [1] .
[هبوب الريح ببغداد]
وفي الشّهر هبّت ريح عظيمة ببغداد، واسودَّت الدنيا وأظلمت من العصر إلى المغرب برعدٍ وبَرْق [2] .
[شغب الْجُنْد بابن مقلة]
وفيه شَغَب الْجُنْد بابن مقلة وهمّوا بالشّرّ [3] .
[قتل سعيد بن حمدان]
وكان سعيد بن حمدان قد ضمِن المَوْصل وغيرها سرًا من ابن أخيه الحسن بن عبد الله بن حمدان، وخلع عليه ببغداد، فخرج سعيد في صورة أنّه يساعد ابن أخيه في الضّمان في خمسين فارسًا، فدخل الموصل، فخرج ابنُ أخيه مظهِرًا لتَلَقِّيه. ومضى العمّ إلى دار ابن أخيه فنزلها، وسأل عنه فقيل: خرج لتَلَقِّيك. فجلس ينتظره.
[ () ] واحد» . وانظر: نص توقيع الراضي باللَّه إلى الحنبليّين، المنتظم 6/ 276، تاريخ مختصر الدول 163، العبر 2/ 196، 197، مرآة الجنان 2/ 286، 287، البداية والنهاية 11/ 181، 182. [1] الكامل في التاريخ 8/ 307- 309، تاريخ مختصر الدول 163، المختصر في أخبار البشر 2/ 82، تاريخ ابن الوردي 1/ 267، تاريخ الخميس 2/ 392. [2] المنتظم 6/ 276، النجوم الزاهرة 3/ 249، تاريخ الخلفاء 392. [3] تقدّم مثل هذا الخبر قبل قليل. انظر، تجارب الأمم 5/ 320 و 321 و 323، والمنتظم 6/ 276، والكامل في التاريخ 8/ 321، تاريخ ابن الوردي 1/ 368، مرآة الجنان 2/ 287، البداية والنهاية 11/ 182.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 31